شجرة بلادي
تستأثر قضية الحفاظ على البيئة بالاهتمام على أرفع المستويات لوقف تدهور مظاهر الحياة على كوكب الأرض. ومهما كانت الإجراءات المتّبعة للحفاظ على البيئة، إلا أن القناعة تتكرس، يوماً بعد يوم، بأن الطريق إلى بيئة نظيفة وجميلة يمر عبر بوابة التخضير. فالنباتات لها العديد من الفوائد التي تحتم علينا الاهتمام بها والعمل المتواصل من أجل حمايتها وإكثارها. فهي تساهم في تلطيف الجو وتوازن حرارته ورطوبته في الأماكن الجافة، وتقلل نسبة التلوث في البيئة. زد على ذلك ما تحققه من فوائد صحية وجمالية.
إننا بأمس الحاجة للأفكار الإبداعية في تنفيذ مشاريع التشجير التي تضفي جمالاً على طبيعة دولة قطر ومدنها وشوارعها.
يُعتبر التشجير وزيادة المساحات الخضراء من أهم الأولويات التي تتنافس فيها البلديات لإظهار مدى عنايتها بالمدينة، لا سيّما في المناطق الصحراوية التي تعاني من ارتفاع درجات الحرارة والعواصف الرملية. إن للنباتات أهمية بالغة في تلطيف المناخ المحلي، وتثبيت وتخصيب التربة، والحد من التلوث والضجيج.
تشمل أنشطة البرنامج: التشجير، الفعاليات والمهرجانات التوعوية.
الأهداف
- توسيع المساحات الخضراء وزيادة التنوع الحيوي في دولة قطر.
- زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في حماية البيئة من التدهور والتصحر.
- إضفاء المزيد من الجمال الطبيعي لمدن وشوارع دولة قطر.
- الإسهام في علاج الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية.
- التعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات، والحث على حسن استغلالها.
- إدخال وتوطين أنواع من الأشجار ذات القابلية للتكيف مع بيئتنا المحلية.





