كلنا نحب البحر

كلنا نحب البحر

البحر مستودع ذاكرة الخليجي، مصدر رزقه ومساحة تسليته وذخيرة جمالياته. هو التاريخ، عبق الماضي، وتراث الأجداد. امتزجت قطرات العرق والدم العزيز بمياهه. وهذا ما يجعل من برنامجنا استجابة لحب محفور في أعماق الوجدان. فكلنا نحب البحر، وعلينا أن نتعلم ونعلم الأبناء كيف يترجمون مشاعر الحب تجاه بيئتنا البحرية إلى سلوك إيجابي نعتاده، فنضمن لعملنا الاستدامة، ولشواطئنا دوام الجمال والنظافة، وللحياة الفطرية في خليجنا الجميل دوام التنوع والنماء.

يعمل البرنامج على تعريف الجمهور بالبحر، وتحديد واجباتنا تجاه الخليج الذي يحتضن شبه الجزيرة القطرية، وذلك من خلال أنشطة عديدة تتضمن رحلات ميدانية ومعارض وندوات ومهرجانات للتراث البحري والرياضات البحرية، وكذلك طرح المسابقات ذات المستويات التي تتناسب وقدرات المشاركين، وهواياتهم، وميولهم، ومواهبهم. كما يعمل البرنامج على نشر ثقافة المحافظة على البيئة البحرية من خلال وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، وعن طريق الاتصال المباشر وتصفح موقع البرنامج على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، والمواقع العالمية المهتمة بالبحار والشواطئ.

الرؤية

انطلاقاً من أن البحر هو نبع العطاء المتواصل في الماضي والحاضر والمستقبل، فأنه يجب الحفاظ على ذلك المورد وحمايته من أي أذى قد يعتريه كي يستمر مورداً لا ينضب للرزق والجمال. ولذلك، فإنه لا بد من نقل هذا الحس للأجيال القادمة كي ترقى بمسؤوليتها تجاه البحر على نحو فعّال ومستدام.

الرسالة

الإسهام في حماية وتنمية شواطئنا، والمحافظة على الحياة الفطرية البحرية من خلال برامج توعوية تنقل للأبناء الخبرة في كيفية حماية خليجهم كي يستمر مورداً للرزق والمتعة.

الأهداف

  1. حماية وتنمية النباتات الساحلية والكائنات البحرية.
  2. تعزيز السلوك الإيجابي تجاه الشواطئ، وتأهيل جيل يعي قيمة البحر.
  3. تنظيم حملات التوعية بالبيئة البحرية والحياة الفطرية على الشاطئية وفي البحر.
  4. تنظيم المؤتمرات والمهرجانات، والمشاركة في الاحتفالات الوطنية والإقليمية والدولية ذات الصلة.
  5. نشر رسائلنا البيئية عبر وسائل الإعلام، المسموعة والمقروءة والمرئية، وشبكات التواصل الاجتماعي، والهواتف الذكية، وغيرها. 

 

للإجابة على أسئلتك