
الرياضة والبيئة
تحظى الرياضة والبيئة باهتمام ملحوظ، حيث توجد محطة ثابتة ضمن برنامج لكل ربيع زهرة في معسكره الشاطئي بمنطقة “رأس مطبخ”، وهي محطة خبرة لبيان الأثر المتبادل بين الرياضة والبيئة، ومن الجدير ذكره التجهيزات التي تستأثر بها هذه المحطة، في مساحة تتجاوز 25 متراً مربعاً من الظلال على جانبين، فيها لوحات توضيحية تستخدم تقنية الكانفس بعدد من الصور. ويقوم على إدارة تلك المحطة أحد المتطوعين المختصين، ويتم تقديم العديد من المعارف عن نشأة الحركة الأولمبية القطرية، وعرض ما للرياضة من شعبية. ويتم ذلك بالتنسيق مع القادة الرياضيين إيماناً منهم بمسؤوليتهم في نشر الوعي البيئي وما يقتضيه من تخضير وأنشطة أخرى تضمن سلامة الطبيعة بالتوازي مع كل ما من شأنه دعم النهضة الرياضية في المجتمع. وكان لذلك إسهامات بارزة محلياً وإقليمياً وعالمياً، الأمر الذي تُوّج باستضافة أكبر تظاهرة رياضية عالمية في 2022م.
تسعى الرياضة إلى غرس قيم المنافسة الشريفة، وحب البيئة، والتناغم مع القيم الثقافية والإنسانية. ويتجلى ذلك في اتجاهين رئيسيين:
الاتجاه الأول، على مستوى الأفراد:
- الثقة بالنفس
- الجلد والمثابرة
- تنمية الإرادة والعقل
- السعادة في بذل الجهد
- التفوق
الاتجاه الثاني: العلاقة بالآخرين:
- الصداقة
- العمل الجماعي
- تقدير جهود الآخرين
- المساواة في الجنس والعرق والقومية
- احترام المبادئ الأخلاقية
- التفاهم المتبادل
- التسامح وقبول الآخر ونبذ العنف